الله

  • غير مصنف

    المحاور المعنوية للحياة الاجتماعية (1)

        يهدف الاسلام الى وحدة بني الانسان على أساس تحقيق مصالحهم المادية والمعنوية بحيث يؤسّسون مجتمعا واحدا، ويلتفت في الوقت ذاته الى المحور المعنوي أكثر من المحاور المادية. يسعى الاسلام لوحدة بني الانسان كافة على أساس محور الدين الحق اذ هو العامل لتحقيق المصالح المعنوية للانسان، ولا يكتفي بتحقيق المصالح المادية في حياتهم.   في آيات كثيرة تتأكّد محورية…

    أكمل القراءة »
  • معارف قرآنية

    الخشوع وآثاره في القرآن(1)

        هذا اللفظ يلازم الخوف والخشية الى حدّ ما. فالخشوع يعني خضوع القلب، ويشير الى حالة الليونة في القلب مقابل (القسوة) التي تطلق على صلابة القلب وعدم تأثّره.   قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ…

    أكمل القراءة »
  • مقامات قرآنية

    هل كلَّم اللهُ نبيَّه (ص) وكيف كان ذلك؟

      المسألة: ورد في الكثير من المصادر أنَّ الله تعالى كلَّم رسولَه الأعظم (ص) في جملةٍ من الأمور فكيف كانت طريقةُ الكلام أي كيف دار الحوارُ؟ فهل هو نفس كلام الآدمييِّن أم ماذا؟   الجواب: نعم ورد في العديد من الروايات أنَّ الله تعالى كلَّم نبيَّه محمدًا (ص) ليلة المعراج مشافهةً، فمن ذلك ما ورد في مُعَاوِيَةَ بن عمَّار عَنْ…

    أكمل القراءة »
  • مقامات قرآنية

    إذا كان اللهُ ليس في مكانٍ فلماذا المعراج؟

      المسألة: يشكل علينا البعض بقولهم إنَّ الله تعالى لا يحدُّه مكانٌ كما أطبقت عليه أعلامُ الطائفة فكيف نفهمُ معراجَ الرسول الأعظم (ص) إلى السماء ومنها إلى سدرة المُنتهى ومنها إلى حُجُب النور ومناجاته لله تعالى؟   الجواب: المعراجُ كان إلى السماوات العُلى وإلى سدرة المُنتهى وإلى جنَّة المأوى ولم يكنْ المعراجُ إلى اللهِ تعالى حتَّى يتوهَّمَ مُتوهِّمٌ أنَّ الله…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى